تحدث العواصف الشمسية القصوى عادةً مرةً في كل 11 عامًا تقريبًا، لكن مع التقدم الحضاري والتقني الكبير في الأرض كل 11 عامًا يزداد الضرر بشكلٍ كبير مع كل عاصفة شمسية جديدة.
مما يعني أنَّ العاصفة الشمسية لم تكن مشكلة كبيرة في الماضي، ومع هذا نظرًا لاعتمادنا على الكهرباء والمجالات اللاسلكية والانترنت الفضائي والضوئي وغير ذلك في كوكب الأرض، فقد يشير ذلك إلى أننا أكثر عرضة لتأثيراتها هذه المرة، وقد نجد انفسنا في ظلام دامس ليلًا أو توقف مخيف للانترنت خلال فترة قصيرة إن صدقت إشاعات العاصفة الشمسية المزعومة الوشيكة.
____
لا تفوت: اعصار ميلتون: كل ما تود معرفته عن الإعصار المخيف في أمريكا
____
حيث حذرت وكالة ناسا مؤخرًا من حدوث عواصف شمسية عالية الشدة قد تؤدي لانقطاع الإنترنت عن العالم لأسابيع متواصلة، وذلك وفقًا لما نشره موقع “ديلي ميل” البريطاني، لكن الأمر لن يقتصر على شبكة الانترنت حسب التقرير نفسه الصادر عن ناسا، حيث يمكن لأقمار GPS التي تدور حول الأرض أن تتأثر بالطاقة الهائلة المنبعثة من الشمي، مع انقطاعٍ عام للتيار الكهربائي لأسابيع، وقد أكد العلماء بأن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد وصل رسميًا إلى ذورته في المرحلة الحالية، وقد يستمر ذلك لمدة 12 شهرًا القادمة!
يعتبر موعد ذروة النشاط الشمسي في الشمس خلال هذا الحد الأقصى الذي تم تحديد بدئه لم يُعرف بعد، لكن المؤكد هو أن نجمنا لا يعطينا الضوء والدفء الأساسيين للحياة فقط، إذ أنه عبارة عن كرة ضخمة من الغاز الساخن المشحون كهربائيًا والذي يتحرك باستمرار، مما يولد مجالًا مغناطيسيًا قويًا جدًا يؤثر على جميع الكواكب في المجموعة الشمسية بشكلٍ متفاوتٍ في الشدة حسب البُعد والمزيد من العوامل الأخرى.