أكبر أزمة مرضية تضرب بريطانيا منذ التسعينات وحالة هلع بين القوى العاملة!

أزمة مرضية تضرب بريطانيا

نقف على أعتاب أسوأ أزمة مرضية تضرب بريطانيا على الإطلاق، وذلك نتيجة ارتفاع معدلات البطالة بعد الحجر الصحي، مما أدى إلى “ارتفاع سريع” في مطالبات الإعانات.

أظهر التحليل الذي أجرته أحد المؤسسات المعنية بأن نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل في سن العمل المثالية قد ارتفعت تدريجًا بشكل ثابت على مدى السنوات الأربع والنصف الماضية، حيث بدأت النسبة من مليونين في صيف عام 2019 وصولاً إلى 2.7 مليون اليوم بسبب طول انتشار وباء Covid-19 وتعدد متحوراته طوال كل تلك السنين.

_____

لا تفوت: تحذيرات من شرب الماء إذا كنت في أمريكا! تعرف على السبب

_____

ويعتبر هذا ثاني أطول ارتفاع مستمر في معدل الخمول المرتبط بالمرض على الإطلاق في تاريخ البلاد، ويبعد شهرًا واحدًا فقط عن الرقم القياسي المسجل في التسعينيات.

ووصف المركز البحثي الارتفاع الحاد في عدد الأشخاص الذين لا يعملون ولا يبحثون عن وظيفة بأنه “إرث الوباء”، وقالت “لويز ميرفي” كبيرة الاقتصاديين في المؤسسة المذكورة، بأن البريطانيين يتقدمون في السن ويزدادون مرضا، وهو ما لا يبشر بالخير، وأضافت: “لا يمكننا معرفة ما يخبئه المستقبل، لكننا بالتأكيد لا نرى أي مؤشر على بداية تحسن الأمور”.

أشارت مؤسسة القرار إلى أن 90% من الزيادة في الخمول الاقتصادي الإجمالي كان مدفوعًا بالشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا وكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عامًا منذ بداية الوباء إلى الآن، مما يجعلها أكبر أزمة مرضية تضرب بريطانيا حتى اليوم، ولا أحد يدري ما الذي يخبئه المستقبل، وما إن كان سيظهر وباءٌ جديد أشد فتكاً منه ليصاعد الأمور أكثر من هذا حتى.

اقرأ أيضًا:

 عِش معنا متعة اللعب على أصولها.. لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

وسوم

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x