مقابلتنا مع Abdullah Reviews : الرحلة الحافلة لمؤسس حفل جوائز الألعاب العربي!

Abdullah Reviews Interview Arabgamerz مقابلة عبدلله ريفيوز عرب جيمرز

حينما نُفكر بعمل قائمة أفضل صناع المحتوى العرب لألعاب الفيديو، فلا شك بأن هنالك أسماء قليلة قد تتبادر لذهننا مباشرة، سواءً بندريتا إلى أبو فلة وغيرهم، فلا شُح بالأسماء الكبيرة والرائعة التي تلمع في سماء صناعة المحتوى العربي، إلا أن أحد أهمهم قد لا يكون بالضرورة أكبرهم حجمًا أو أكثرهم صخبًا، فكثيرون هم الأبطال الذين لا يرتدون الدروع الأكثر لمعانًا إلا أنهم حتمًا الأكثر تأثيرًا في مجالاتهم. أحد أولئك الأبطال في صناعة المحتوى هو السيد عبد الله الباشان، أو كما يعرفه الكثيرون باسمه عبر الانترنت “عبدالله ريفيوز /  Abdullah Reviews “، وهو شاب طموح بدأ قناة اليوتيوب الخاصة به في 2017 لمشاركة آرائه بأحدث ألعاب الفيديو، إلا أنه لم يكن ليظن بأنه قد يأتي يوم يُصبح فيه الناقد العربي رقم واحد عبر يوتيوب.

كانت لنا فرصة الحديث مع عبدلله للتعرف أكثر عليه والقاء نظرة عن عمق على بداياته ومسيرته وبعض هواياته وألعابه المفضلة. تابع معنا في الأسفل للمقابلة الكاملة مع Abdullah Reviews:

  • أهلًا وسهلًا بأبو الريفيوز! حياك الله عبد الله، كيف حالك اليوم؟ ولو أننا لا نظن بأنه هناك داعٍ، لكن هلّا عرفت متابعينا الكرام على نفسك في مقدمة من أسطر قليلة؟

– أهلًا بكم ويشرّفني الحديث معكم في هذه المقابلة! اسمي عبدالله الباشان، صانع محتوى على عدة منصات أولها يوتيوب. بدأت أولًا ككاتب في مواقع الألعاب في عام 2016، لكن سرعانَ ما أنشأت قناة خاصة بي على منصة يوتيوب، وبدأت في 2017 بنشر المحتوى بشكل مستمر.

تُعرَف قناتي جيدًا بمراجعات الألعاب أولًا، ثم تغطية آخر الأخبار بما في ذلك المؤتمرات السنوية، ومؤخرًا تغطية جميع أخبار صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتفجن بليزرد.

ولله الحمد، تعد قناتي حاليًا من أبرز القنوات لصناعة محتوى الألعاب في الوطن العربي، ومن أبرز مراجعي الألعاب.

في 2020، أسست حفل جوائز الألعاب العربي – Arab Game Awards، وهو حفل لتكريم أفضل الألعاب الصادرة سنويًا لكن في وطننا العربي ومن اختيار العرب.

  • من مراجعة للعبة مستقلة لا يعلمها الكثيرون إلى تنظيم حفل الجوائز العربي الرسمي، هل بإمكانك مشاركتنا لمحة سريعة عن بداياتك؟ ما هو السبب وراء أول مقطع فيديو وهل كان لأحد الأشخاص تأثير عليك لتستمر بصناعة المحتوى والاستثمار به؟

– لعبة What Remains of Edith Finch لها مكانة خاصة بقلبي! فهي اللعبة التي بدأت معها رحلتي في صناعة المحتوى وفي المراجعات. بدايتي الفعلية كانت قبلها بفترة طويلة، حيث كان رأيي مهمًا لأصدقائي في قرارهم لشراء الألعاب من عدمها، وعندها اكتشفت موهبتي بمراجعة الألعاب والحديث عنها بشكل جيد.

انطلقت قناتي بشكل أكبر عندما صنعت محتوى عن لعبة Cuphead في 2017، وكانت نقطة تعرّف الكثيرين على قناتي، منهم جمهور يتابعني إلى يومنا هذا!

أكبر المؤثرين على مسيرتي كصانع محتوى ورغبتي بدخول المجال كانوا ثلاثة أشخاص:

-فيصل السيف، بمحتواه المفيد والذي كان مختلف كليًا عن معظم محتوى اليوتيوب على وقتها، فكان من القلائل في الوطن العربي الذين يقدمون المحتوى باحترافية، عكس اليوتيوب في ذاك الوقت الذي كان معظمه من الهواة.

-بدر صالح، لطالما كنت أتمنى أن أملك نفس الحس الكوميدي الرائع الذي يملكه، بل وكانت الفكرة الرئيسية هي افتتاح قناة تقدم نقد هزلي مثل “ايش اللي”، لكنني للأسف لا أملك نفس القدرة على إضحاك الناس!

-خالد المطيري من قناة جيمر سناك التي كانت من أوائل القنوات التي قدّمت محتوى الألعاب بشكل احترافي جنبًا إلى جنب مع قناة سعودي جيمر. فطالما استطاعوا تقديم المحتوى بشكل احترافي، رأيت أنني أستطيع فعل ذلك أيضًا.

  • كيف كان تنظيمك لوقتك في بداية الأمر قبل أن تتحول صناعة المحتوى إلى مهنتك الأساسية؟ هل كنت تُنظم ما بين العمل والدراسة بشكل جيد أم أنك وضعت كل وقتك في اليوتيوب؟

– الدراسة لم تكن تركيزًا رئيسيًا بالنسبة لي في فترة الجامعة؛ أولًا لبساطة المنهج وعدم الحاجة للمتابعة المستمرة معه. وثانيًا (وهو الأهم) لعدم رؤيتي أي مستقبل في الدراسة وما بعدها كمستقبل وظيفي. لذا لجأت للاستثمار أكثر بمجال العمل وصناعة المحتوى.

في عام 2020 وعند بداية الأزمة تحديدًا، رأيت أنَّ الله قد أنعم علي بنعمة كبيرة بالعمل كصانع محتوى، فهي من أندر الأعمال التي لم تتأثر إطلاقًا بالجائحة، بل بفضل الله ازداد النشاط كَون أنَّ الجميع موجود في بيته وبيده الجهاز الالكتروني بشكل أكبر. عندها بدأ اليوتيوب ومجال صناعة المحتوى عمومًا يتحوّل إلى العمل الأساسي بالنسبة لي.

الآن أعتبر نفسي صانع محتوى بشكل رئيسي، مع مشاريع جانبية متعددة سنويًا خارج المجال.

  • لا شك بأن هنالك فروقات واسعة ما بين بدايتك وما بين الوقت الحالي، فما هي أبرز تلك الفروقات؟ وهل تحولت صناعة المحتوى بالنسبة لك إلى أمر أكثر متعة حاليًا؟

– أبرز الفروقات هو أن نضجي زاد خلال السنين، أصبحت واعيًا أكثر وأعرف كيف أتعامل مع المشاكل التي أواجهها بصغيرها وكبيرها. علاقتي تحسنت مع الجمهور وأصبح بيننا رابط كبير، فهم يعرفون تمامًا ما يتوقعونه مني، وأنا أعرف ما أتوقعه منهم بالمقابل. إن قدمت لهم محتوىً بجودة عالية، فالكلام الإيجابي والمديح والدعم هو أكثر ما يصلني. وإن قدّمت محتوىً سيئ ولا يصل لتطلعاتهم، فبالطبع أرى منهم الانتقاد ومحاولة التصليح مستقبلًا، ولطالما تعلمت وتطورت بسبب نصائح المتابعين.

أيضًا الفروقات بين السابق والحاضر، هو أنني أصبحت أهتم أكثر بوقت المتابع واستمتاعه معي. فسابقًا كنت أقدم محتوى غزير لكنه بجودة أقل وبمتعة شبه معدومة. أما الآن فأصبح المحتوى أقل عددًا، لكنه أكبر متعة للمشاهد ويتخلله الكثير من حسي الكوميدي الكارثي!

صناعة المحتوى ممتعة دائمًا بالنسبة لي، سواءً في بداياتي ومحاولة التغلّب على المشاكل البسيطة التي كانت تحدث لي آنذاك، أو الآن ومحاولة التطور المستمرة.

صناعة المحتوى شغف متجدد. تمر بي لحظات أشعر أنه أسوأ قرار اتخذته بحياتي، ولحظات أخرى أشعر وأنه أفضل شيء حصل لي في حياتي! لكنه شغفي المتجدد دائمًا.

Abdullah Reviews Interview header

  • حدثنا قليلًا عن تأسيسك لحفل جوائز العرب، كيف بدأ الأمر وما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه كل سنة؟

– حفل الجوائز هو أحد أمتع الأشياء التي عملت عليها! دافعه الأساسي كان الشغف والحب لمجال الألعاب، وحبي الكبير لحفلات التكريم مثل الاوسكار وما شابهه (أنا شخص مستعد متابعة أي حفل جوائز لأي شيء بالعالم)!

هدفي هو أن يكون الحفل له قيمة ومكانة بنفس تلك التي يحصل عليها حفل جوائز الزميل جيف كيلي، وأن يصبح مرجعًا عالميًا لجوائز الألعاب!

  • ما هي أكثر اللحظات التي جعلتك تشعر بالفخر في مسيرتك؟ وما هو أسعد موقف عندك؟

– هناك لحظات مميزة كثيرة في مسيرتي، إليكم بعضًا منها:

-فيديو “أخيرًا الكشف عن بلاي ستيشن 5” الذي احتل المركز الرابع في المحتوى الرائج على يوتيوب، وتعتبر هذه أول مرة (وآخر مرة) يدخل فيها مقطع من مقاطعي إلى التريند العام؛ لأن جميع محتوى الألعاب يدخل تريند الألعاب وليس العام.

– مشاركة “هيديو كوجيما” في حفل الجوائز 2021، هذه اللحظة كانت ولا زالت مبهرة! لا زلت لا أصدّق أننا تواصلنا مع كوجيما وأقنعناه بالمشاركة في حفلنا واستلام جائزة “أسطورة صناعة الألعاب” الأولى من نوعها في عالم الألعاب بوطننا العربي!

وحديثًا عن المشاركات الأسطورية، لا زال من الصادم بالنسبة لي أننا أول منصة عربية يظهر معها الأسطورة “شينجي ميكامي”! هذا الرجل لم يسبق له الظهور بأي مكان عربيًا، مبتكر ومنتج سلسلة ريزدنت ايفل الأيقونية. كان من دواعي سروري أننا ساهمنا بفيديو قصير منه لجمهوره العربي المتيّم.

-النجاح المبهر لحفل جوائز الألعاب العربي 2022. تطلّعاتنا كانت كبيرة، لكننا انصدمنا بنجاح فاق التوقعات من ناحية التفاعل وعدد المشاهدات الكلّي.

-في 2021، قناتي في يوتيوب كانت الأشهر والأكثر مشاهدةً من ناحية مراجعات الألعاب في الوطن العربي.

-في 2022 (وإلى الآن)، تقريبًا كل فيديو في القناة يدخل في قائمة المحتوى الأكثر رواجًا للألعاب (Trending for Gaming).

جميع ما سبق هي بعضًا من الإنجازات التي أفخر فيها كثيرًا!

  • لنتحدث قليلًا عن المتابعين: ما هي بعض أطرف المواقف التي مررت بها مع متابع أو أكثر التعليقات المميزة بالنسبة لك؟ وهل تخطط لإقامة فعاليات على أرض الواقع مع متابعيك قريبًا؟

– إحصاء أطرف المواقف أو التعليقات المميزة هو أمر مستحيل بالنسبة لي! يوميًا تقريبًا تحدث لي مواقف جميلة مع المتابعين لكن أطرفها هو النكت التي يطلقها علي المتابعين مؤخرًا بسبب تأخيري ببعض المراجعات. أو الـmeme الشهير الذي أطلقوه المتابعين من بعد حفل الجوائز 2022 والذي انتشر بشكل جنوني!

أما بالنسبة للفعاليات على أرض الواقع، فلا أعتقد أن هذا الشيء سيحصل بأي وقت قريب.

  • هل أنت برمائي؟

– الله أعلم!

  • كيف هو يوم Abdullah Reviews الاعتيادي؟ هل هناك عادات روتينية تقوم بها أم كل يوم مغامرة جديدة؟

– عبدالله ريفيوز شخص يحب الصباح! أحب الاستيقاظ مبكرًا وبداية اليوم من أوله لأنه يعطي إحساس بأن اليوم طويل وفيه بركة.

ساعات اللعب عندي متغيّرة، ففي حال كانت هناك لعبة سأراجعها قريبًا، أكرّس جزء كبير من يومي الشخصي أو يوم العمل من أجل لعبها. لكن بحال لم يكن هناك أي ألعاب لمراجعتها، فمتوسط لعبي للألعاب يوميًا هو ساعتين باليوم.

أصنّف نفسي كشخص بيتوتي، أو انطوائي كما يصفني البعض من أصدقائي! أقدّر الجلوس بالمنزل كثيرًا وأحب النشاطات المنزلية والعائلية أكثر من غيرها. إن اتصلت بي بأي وقت وأنا في المنزل، فغالبًا ستجدني أشرب مشروبي المفضّل، المتة، وهي مشروب لاتيني الأصل، لا أعلم كيف وصل إلى بلادنا العربية لكنني أشكر من كان له يد بذلك وأسأل الله له الرحمة. أشرب المتة من 20 سنة (ليست مبالغة) وهو مشروب لكامل اليوم وليس له وقت محدد.

  • ما هي بعض الهوايات والنشاطات التي تستمتع بعملها أوقات فراغك؟

– أحب مشاهدة كرة القدم. فريقي المفضّل هو ريال مدريد وأحب أيضًا مشاهدة الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي بشكل مستمر، بالإضافة طبعًا إلى دوري أبطال أوروبا وبطولات المنتخبات الأوروبية. مؤخرًا بدأت أستمتع بالدوري السعودي أيضًا، وأعتقد أنَّ رؤية المملكة لتطوير الدوري السعودي ستجعله من أهم دوريات العالم قريبًا.

أهوى أيضًا المصارعة الحرة (نعم أعرف أنَّ المصارعة تمثيل وليست حقيقة)، أشاهد WWE بشكل مستمر، وAEW بشكل متقطّع. كنت أهوى هذه الرياضة كطفل، واستمر حبي لها حتى عند الكبر. مصارعيّ المفضّلين حاليًا هم زعيم القبيلة رومان رينز، وسامي زين، وLA Knight. أما مصارعيّ المفضلين على الإطلاق فهم كثيرون لكن أبرزهم راندي اورتن وتريبل ايتش وThe Rock.

أحب الركض (الكارديو كما يصفوه)، على الرغم أنَّ الكثير يعتقد أن رياضة الكارديو فقط لمن يريد تخفيف وزنه! بالتأكيد هذا الكلام غير صحيح بالمجمل، فصحيح أن الركض والمشي والهرولة وما شابه يساعد على تخفيف الوزن لكنها أيضًا تعمل على تحسين الدورة الدموية والجهاز التنفسي والمناعي وتساهم بزيادة قدرة التحمل وتقوّي العضلات… هذا بدون أن نذكر أنَّ الركض ممتع للغاية!!

أهوى كتابة القصص. كانت لي تجارب سابقة بكتابة قصص روائية قصيرة، أو سيناريوهات أفلام بسيطة. بالتأكيد لم يتحوّل أيًا منها إلى أفلام، بل بقيت في الصفحات بذكريات جميلة بالنسبة لي.

  • لا شك بأنك قمت بمراجعة مئات الألعاب حتى الآن، فهل هناك مراجعة معينة مميزة وقريبة على قلبك أكثر من البقية؟ وما هي أفضل ثلاثة ألعاب عندك على الإطلاق؟

– من أقرب المراجعات لقلبي هي بالتأكيد What Remains of Edith Finch، فهي أول مراجعة أجرؤ على نشرها بعد عدة تجارب مخفية.

مراجعة اللعبة المستقلة Mulaka لها ذكريات عظيمة، فهي أول لعبة أستلم منها نسخة مراجعة بالرغم أنها لم تكن نسخة مبكرة.

أيضًا أحب مراجعتي للعبة Fast and Furious Crossroads، فجميع من شاهدها كان يمدح الحس الفكاهي فيها!

هناك أيضًا مراجعة Cyberpunk 2077 من أقرب المراجعات لقلبي، بالإضافة للعبة Metro Exodus و Resident Evil 3 والقريبة لقلبي جدًا… Cuphead.

بالنسبة لأفضل ثلاثة ألعاب، فبالتأكيد لعبة The Witcher 3 وElden Ring يتربّعان على عرش أفضل الألعاب بالنسبة لي، أما بالمركز الثالث فأنا محتار ما بين عدة ألعاب أبرزها Bioshock وMGS 3 Snake Eater وHollow Knight وHalo 2 وOri وInside.

  • هل تُقارن نفسك بأي صانع محتوى عربي تسعى للتنافس معه؟ ومن برأيك أبرز من تتابعهم حاليًا؟

-لا أحب المقارنة كثيرًا، أحب أن أشاهدهم جميعًا وأستمتع بمحتواهم وأتعلّم منهم. مقارنة النفس بالغير عمومًا ليست جيدة لصحة النفس، فقد تجلب الكثير من التشكيك في قدراتك أو أهميتك أو إبداعك؛ لذا فأحب أن أركز على نفسي، وإن تابعت غيري فأتابعهم للاستمتاع بما يقدموه لا للمقارنة بيني وبينهم.

أعتقد أنَّ هناك الكثير من صنّاع المحتوى في نفس مجالي يتفوّقوا عليّ كثيرًا بجودة المحتوى والتقديم، ولطالما استمتعت بمشاهدة محتواهم، أبرزهم ممن أتابعهم مؤخرًا مثل Gamer Snack وGamerawi وأحمد السوري وSlytherman.

  • هل عندك أية نصائح ضرورية للأشخاص الراغبين بصناعة المحتوى؟

– لا أرى نفسي بمكان يسمح لي بإعطاء نصائح للآخَرين، فلا زلت أتعلّم ولا زال أمامي طريق طويل في هذا المجال. لكن إن كان هناك شيء تعلمته وأرغب من كل صنّاع المحتوى أن يتعلموه، هو أنَّ فشلك ليس معناه أنَّ محتواك رائع لكن الناس لا تدعمه، بل العكس تمامًا!

هناك مشكلة لدى الكثير من صنّاع المحتوى المبتدئين، وهي رؤية أنه معصوم عن الخطأ! وفي حال فشله بالانتشار بين الجمهور، يلقي اللوم مباشرة على ذائقة الجمهور أو على المنصة التي يصنع عليها المحتوى مثل “اليوتيوب ظلمني”، “اليوتيوب دفن قناتي”، “الجمهور يعشق التفاهات ولا يحب محتواي”. بدون أن يلتفت لنفسه ليرى الخطأ الذي ارتكبه والذي أدّى به للفشل.

لذلك إن كانت هناك نصيحة سأقدمها لأي صانع محتوى، فهي: عندما تفشل بالوصول لهدفك، لا تنشغل بإلقاء اللوم على الجمهور أو المنصة، فالأول لم يرغب أن يستثمر وقته معك، والثاني عبارة عن “ماكينة” وليست إنسانًا حتى يظلمك أو يدمرك. الأفضل أن تنشغل بالبحث عن سبب الفشل، وتتعلّم لماذا لم تنجح بالوصول لهدفك، وعندما تضع وقتًا كافية بمحاولة إيجاد حل للمشكلة بدلًا من التذمر، فغالبًا ستجد أنَّ المشكلة لطالما كانت بك أنت وليس بذائقة الجمهور أو بالمنصة التي تصنع عليها المحتوى!

لذا فانشغل بتطوير نفسك، لا بالتذمر وإلقاء اللوم على الآخَرين.

  • هل تحب إضافة أي كلمات أخيرة أو تشاركنا ببعض الأمور التي تتطلع لفعلها في المستقبل القريب؟

-أريد أن أشكركم على هذه الفرصة الرائعة والمقابلة اللطيفة. كما أريد أن أتشكّر جميع المتابعين على دعمهم المستمر سواءً لي أنا شخصيًا أو لحفل الجوائز العربي… وحديثًا عن حفل الجوائز، متطلّع لمشاركتكم جميع ما يخصه في القريب العاجل إن شاء الله!

  • نشكرك Abdullah Reviews على أخذ القليل من وقتك للإجابة عن أسئلتنا هذه! لنا الشرف بأن نستضيفك معنا في عرب جيمرز ونتمنى لك كل التوفيق في جميع مساعيك ومن نجاح إلى نجاح أكبر بإذن الله!

يُمكنكم متابعة عبد الله ريفيوز Abdullah Reviews عبر المنصات التالية:

يوتيوب : https://www.youtube.com/@AbdullahReviews

تويتر: https://twitter.com/AbdallahBashan

انستغرام: https://www.instagram.com/abdullahreviews/

تيك توك: https://www.tiktok.com/@abdullahreviews

 

 عِش معنا متعة اللعب على أصولها.. لمزيد من المقالات الرائعة تابعو قناتنا على واتساب.

وسوم

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x