كشف موقع كوتاكو بأن شركة Naughty Dog المطورة لسلسلة الرعب والنجاة والأكشن The Last of Us تقوم حاليًا بتسريح المطورين المتعاقدين معها، حيث أخبرت المصادر أن أكثر من 25 شخصًا قد تم قطع العلاقة معهم بشكلٍ مبكر، مع طلب الشركة منهم بإبقاء الأمر سرًا والتكتم كليًا عن الأمر!.
وتواجه صناعة ألعاب الفيديو اليوم موجة كبيرة من عمليات تسريح العمال والموظفين، وحتى أن المطورين المتعاقدين مع استوديوهات الطرف الأول مثل PlayStation Naughty Dog ليسوا محصنين من ذلك!، إذ علمت Kotaku مؤخرًا أن الشركة الكبيرة المطورة لألعاب Uncharted 4: A Thief’s End وThe Last of Us Part II قد بدأت في قطع عقود قصيرة لعشرات العمال.
وقد تم الإبلاغ عن عمليات تسريح العمال الداخلية في الاستوديو الذي يقع مقره في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي، ووفقًا لمصدرين مطلعين على الوضع، تأثرت الأقسام التي تتعلق بمجالات كلٍ من الفن والإنتاج للتشريح القاسي، لكن غالبية الذين تم تسريحهم كانوا يعملون في اختبارات ضمان الجودة، وأكدت المصادر بأن نحو 25 مطورًا على الأقل قد واجهوا التسريح الجائر، ويبدو أن موظفي الدوام الكامل لم يكونو جزءًا من عمليات التسريح، مع العلِم بأن عدد موظفي Naughty Dog يقدر بأكثر من 400 موظف اعتبارًا من يوليو، كما صرحت المصادر بأنه لم يتم عرض أي مبالغ أو تعويضات للموظفين الذين تم تسريحهم حاليًا، وأن المطورين المتأثرين وكذلك الموظفين المتبقين في الشركة يتعرضون لضغوطاتٍ شديدة لإبقاء الأخبار سريةً قدر الإمكان، وهذا ما يُعتبر فضيحةً كبرى بحق استوديو في مكانة Naughty Dog قد تشوه سمعته لفترةٍ طويلة!.
