لعبة الرعب والنجاة والأكشن الحصرية لـ Sony المعروفة باسم The Last of Us 2 غنية عن التعريف دون شك، صدرت في عام 2020 لجهاز PlayStation 4، ودفعت منصة الجيل السابق من Sony إلى أقصى حدودها المطلقة، وغالبًا ما يتم الإشادة بها، والافتراء عليه أيضًا، بسبب روايتها المثيرة للانقسام والجدال، وخصوصًا بما يتعلق بالنهاية وقرار الشخصية الرئيسية إيلي.
ومع ذلك، فإن أسلوب سرد قصة اللعبة كان مختلفًا تقريبًا بين الجزء الأول والثاني، إذ كان لدينا جزءٌ من اللعبة متأثر بلعبة السولز الشهيرة Bloodborne، وذلك وفقًا لما قال مدير اللعبة المشارك “أنتوني نيومان”: “خلال الأشهر الأربعة أو الخمسة الأولى من التطوير، تضمنت اللعبة عالمًا مفتوحًا مستوحى من Bloodborne وشبيهًا للغاية بها.”، حيث على الرغم من أنك لن تقاتل البشريين المصابين بالفطريات أو الفصائل المتنافسة بأسلوب ألعاب Soulslike، إلا أن اللاعبين كانوا ليخوضوا معاركهم بالأسلحة اليدوية فحسب، دون أي أسلحة نارية كما كان مخططًا في الأصل للعبة The Last of Us 2.
وكان تصميم المواجهات القتالية موجهًا نحو العراك بالأيدي بشكلٍ رئيسي، وتعتمد النجاة في اللعبة على إتقان اللاعبين لأسلوب القتال اليدوي الشامل، إضافة إلى ذلك، أوضحت مصممة اللعبة الرئيسية إميليا شاتز أن المفهوم الأصلي للعبة The Last of Us 2 لم يكن يتعلق فقط بالقتال اليدوي، حيث كان المطورون يبحثون أيضًا في هيكلية تخطيط خرائط اللعبة، حيث وضحت شاتز بأن لعبة استوديو FromSoftware المذكورة كانت تمتلك مساحاتٍ مفتوحة تكبر أكثر فأكثر كلما زاد استكشافك لها وقد أرادو تقديم الشيء نفسه نوعًا ما في لاست أوف أس 2، لكن بعض تلك الأفكار لم يكن منطقيًا، فكيف للعالم أن ينفذ من ذخيرة الأسلحة النارية فجأةً بهذه السهولة؟!
