أصدر المطور Daedalic Entertainment بيانًا رسميًا يقدم فيه اعتذارًا بسبب حالة الإحباط التي سببتها The Lord of the Rings: Gollum. الجدير بالذكر أنه منذ إصدارها، واجهت لعبة Gollum الكثير من السخرية من الإنترنت بفضل مظهرها، من بين أمور أخرى. والآن اعتذر المطور عن حقيقة أنه “لم يلب توقعات” الفريق أو مجتمع اللاعبين.
Gollum، التي تدور أحداثها بين أحداث The Hobbit و The Lord of the Rings. إنها بالفعل واحدة من أسوأ الألعاب التي تمت مراجعتها في عام 2023، ولا يمكن تجاهل الميمز والنِكات الساخرة التي تسخر من واجهة المستخدم السيئة. تم إصدار Gollum أيضًا بينما كانت مليئة بالأخطاء وغيرها من المشاكل المزعجة، بداية من الألغاز غير القابلة للحل إلى الذكاء الاصطناعي غير الدقيق للعدو إلى عدم الاستجابة لأوامر اللاعبين. باختصار، إنه أمر صعب بالنسبة لمُحبي ذلك العالم السحري الذي كانوا يأملون من أن يقدم لهم العنوان تجربة لعب غامرة.
في تغريدة نُشرت بالأمس على تويتر، قالت شركة Daedalic Entertainment إنها تُقدّر بصدق التعليقات التي تلقتها حول مشاكل أداء Gollum. لقد قرأ الفريق التعليقات والانتقادات، وتعهد بمواصلة “العمل بجد لمعالجة الأخطاء والمشكلات الفنية التي واجهها العديد منكم.”
أضاف الفريق أيضًا: “كان هدفنا كاستوديو، وكُمحبين شغوفين بلعبة The Lord of the Rings، دائمًا هو سرد مغامرة مقنعة وغامرة تعتمد على القصة”.
قال المطورون إنهم سيبقيون الناس على إطلاع دائم بالتقدم المُحرز في التحسينات والتصحيحات القادمة التي تهدف إلى تسوية عدد كبير من المشكلات لدى Gollum، موضحين أن “شغف المجتمع وتفانيه” هو ما يحافظ على تحفيز Daedalic Entertainment لوضع الأمور في نصابها الصحيح مع اللعبة. في النهاية، يأمل الأستوديو أن يقبل اللاعبون أخلص اعتذاراتهم.
يُذكر أن The Lord of the Rings: Gollum صدرت بشكل رسمي على الحاسب الشخصي و PS4/5 و Xbox One و Xbox Series S/X في 25 مايو وحصدت مراجعات سلبية بسبب واجهة المستخدم المملة وطريقة اللعب المملة. لقد تم قصفها بشدة لدرجة أنها حصلت الآن على 36 درجة على Metacritic و 42 على OpenCritic، مما يجعلها واحدة من أسوأ الألعاب على الإطلاق في العام الحالي جنبًا إلى جنب مع Redfall. ونأمل أن تكون التحسينات التي يخطط لها Daedalic قادرة على جعل Gollum أقرب إلى توقعات الجميع.
